---- نــــــــداء ودجـــــلـــــيــــد ----

---- الاخوة والاخوات كل عام وأنتم بخير ، أنتهز هذه الايام الطيبات والغاليات ان أتقدم لكم بأ احر التهاني واطيب الامنيات ، ولا شك انكم تلاحظون الظروف الصعبة التي يعيشها الاهل بودجليد من ظروف اقتصادية قاهرة ضربت باطنابها كل اشكال الحياة وهذه الظروف قد غيرت من شكل القرية وخارطة الحياة فيها ، حيث ان الآباء والاجداد قد قدموا الكثير من التضحيات وصنعوا من المستحيل مشاريع كانت حصاد سنين في ظروف اقل ان نقول عنها انها صعبة ورغم ذلك صنعوا لودجليد مجدا مع رفيقاتها من القرى بجنوب الجزيرة ( محلية المدينة عرب حاليا ) صورة مشرفة ، ولكن دوام الحال من المحال فاصبحنا نتكي على شلالت هذه الاعمال ، ونحن نتمنى الكثير من التطور والتغير للافضل ولكن المشاريع الكبرى لا تأتي بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابة ، فنحن ومن هذا المنبر نناشد الاخوة بالاغتراب بالسعي الحثيث والكبير للعمل من أجل ودجليد ونحن نعلم الحال هناك حيث اصبحت الحياة كفاف والقدرة شحيحة فلابد من حراك كبير ومكثف لنحقق كثير او جزء من الاحلام ولابد من قوة دافعة للاحلام تتمثل في الجانب المادي ، ونحن نعلم جيدا الظروف الحالية في الاغتراب وتبعات الظروف الاقتصادية الضاغطة والمسئوليات الملقاة على كاهل المغترب رغم شح الامكانيات ولكن لا نطلب المستحيل انما تقترح تخصيص حساب بنكي بأسم الثقاة من ابناء القرية بالسعودية بدعم القرية شهريا بمبلغ وقدره ( خمسون ريال سعودي ) فان كان عدد ابناء القرية بالسعودية 70 يصبح العائد الشهري ( ثلاثة الف وخمسمائة ريال ) بمعدل سنوي ( اثنان واربعون الف ريال ) وهذا المبلغ السنوي يمكن ان نبدأ به مشروع يدر علينا دخلا ودعما للقرية متمثل في فرن ( مخبز ) يكون لصالح القرية ويشكل صورة حضارية ونستمر في الدعم وباذن الله في فترة قصيرة يمكننا من صنع ما نحلم به ونتطلع اليه ، والاخوة في دول المهجر الاخرى سنقوم بتنويرها ومعرفة كيفية مساهمتهم ، ومشوار المليون ميل يبدأ بخطوة ، فان كنت صائبا فلله الحمد وان دخلت عليكم من باب الخروج فلكم المعذرة والعتبى .

____ أسامة الامين محمد علي _____