-- ودجليد تصحو من غفوتها ---

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين...
اما بعد ..
ظلت ودجليد انشودة المطر ووهج الشموع لؤلؤة على شواطيء قرى جنوب الجزيرة ... وكم كان انسانها رائع ووفيء وكم كانت مثالا يحتذى ... ولكن ولظروف اقتصادية صعبة سكن الكنار ولكنه لم يمت ... حيث تعرضت ودجليد لخمول تام وشلل نصفي من حيث التطور في الخدمات .... ولكن كانت الصحوة الكبرى في الشهور الماضيات حيث شمر ابنائها ورجالها عن سواعد الجد ... رفعوا معاول العطاء ليشيدوا صرحا ثقافيا رائعا بديلا لنادي كم اكل الدهر منه وشرب... وبتكاتف الرجال وعزيمة الاوفياء قا الصرح الثقافي الاجتماعي وبصورة رائعة ....
بعدها تنادوا لاقامة المدرسة الثانوية للبنات والبنين ودخلت معارك قوية لاجل تحقيق الهدف الذي يحمل اسم من ابناء ودجليد البرره المرحوم الغالي عوض الله حسن عوض الله عليه الرحمه ... وهاهو المشروع يعلو ويسمو ... وبعد شهور قلائل سوف ينتهي بأذن الله العمل وتفتتح المدرسة لنهلل ونكبر لله ونحمده على اكتمال اكبر قلاع للعلم بالقرية .. التحية والتجلة لكل اهل ودجليد ولكل من ساهم ووضع لبنة في هذه المشاريع نسأل الله ان يوفق الجميع لرفعت ودجليد التاريخ والحضارة ...