*** مبارك عركش الراحل المقيم ***

طالعت بمزيد من التأمل كلمات ادمت القلب صاغها بقلب مؤمن بقضاء الله ونفس ملئية يقينا ، كلمات حبينا والشقيق حاتم عركش في رثاء الشقيق الرائع النبيل الكريم مهندس مبارك عركش الذي انتقل لرحاب ربه في 6 من اكتوبرلعام 2010. ولقد اهاج في دواخلي عبرات ظلت حبيسة فحان الآن موعدها في الكتابة عن شقيق بحجم مبارك رحمه الله.
الراحل كان امة في رجل ونقاء في صفاء وعلم مبطن بالتواضع .. تشدني اليه ابيات عبدالعال السيد التي عبرت عن ملامح الفقد في دواخلي :
الشوق شرب حزن المووايل ، وانجرح خاطر النهار..
وبقيت اعاين في الوجوه واسأل عليك وسط الزحام قبل اتوه..
انا بي وراك بسأل عليك مدن مدن .. واعصر سلافة الليل حزن..
بسأل عليك في المنفى في مرفأ السفن..
امكن طيوفك آخريات الليل تمر..
تملأ البراحات للحزن طول العمر ..
(( نعم لقد باعدت مصيبة الموت ( مبارك ) بين اهله ومحبية وهم كثر .. هم الفقراء .. وكل محبي الانسانية.. هم اهلك.. ومن هو الحزين يا ترى ؟ انهم عشاق ابتساماتك ومريدوك . لقد سافرت في رحلة اللاعودة ، ولكن من بعزي من ؟ الفقد جلل ولكن عزاؤنا أن المنديل واحد.. فهاهم أشبالك مصطفى واحمد .. واخوانهم واخواتهم ذكرى منك سائلا الله ان يمدهم بالعافية وتفرح بهم في مرقدك.
وهاهو الرائع جمال حسن سعيد ينقلنا :

أظنك عرفتي عذاب المغني .. أظنك عرفتي عذابات الرحيل

وداعا ايها الراحل المقيم .. وداعا مبارك عركش .. والى جنات الخلد ابا مصطفى واحمد وطبت حيا وميتا .. والسلام عليك يوم ولدت ويوم دفنت ويوم تبعث حيا .

اخوك المكلوم / أسامة الامين محمد علي

للاخوة / عباس عوض / حاتم عركش/ محمد عركش / يوسف عركش/ حافظ عركش/ أقدم نتاج هذه الجراحات التي عاشت في داخلي عشرون يوما وهاهي تعكس اليوم سواد الايام بفقد اخا في قامة الجبال .. دعواتي للفقيد بالرحمة ولكم حسن العزاء.

اخوكم / اسامة الامين محمد علي

الاخ اسامة الفقد واحد والحزن مخيم على الاجواء فقد كانت كلماتك التي وان دلت على شء انما تدل على طيب معشرك وحزنك الدفيق واتمني ان تواصل في الكتابة والتي هي بلسم لنا في هذا الزمن الوجيع . ليس لنا الا انقول فقدناك يا رمز الاخوة والوحده ( رحمك الله رحمة واسعة وانشاء الله الجنة مسواك )