--- نحو ثقافة سلوكية ---

==== السلوك ايقاع يحفظ توازن الانسان فان كان صاحب سلوك مهذب تجد انتظام الايقاع ظاهر في حياته وان كان عكس ذلك نجد الاضطراب والتدهور هو السمة الغالبة في حياته المتقلبة ، فكان لابد من ثقافة سلوكية تضبط هذا الايقاع وتنظم دوزنته حتى يخرج للمجتمع انغام متجانسة وعذبة تحمل الاندهاشية والحب رسالة سامية ، فكان لابد من البحث والتنقيب في الثقافة المختلفة لنجد كيفية تناول تلكم المجتمعات تدريب الانسان على ما يسمى بالاتوكيت ، ولكن ديننا الحنيف لم يترك شاردة او واردة الاوحكم فيها بالقسطاط من اجل تطوير الذات البشرية لتمارس شعائرها الدينية وهي تحمل سلوك انساني راقي حتى نكون قدوة يقتدى بها ونجد ان القرآن الكريم حمل في طياته الآيات التي تحث على ذلك وكذا السنة المطهرة( وجادلهم بالتي هي احسن ) ( وما فرض في الكتاب من شيء) وكذا السنة ( اقربكم مني منزلة يوم القيامة احسنكم اخلاقا) وهي دعوة صربحة للتعامل الانساني المنساب رقراقا يثري حياتنا بالمحبة المنشودة والسلوك القويم الذي يكون هنداما انيقا ومشرفا ترتديه دوما . امنياتي لكل المجتمعات الانسانية بحياة مليئة بالانسانية .

============== اســــــــامـــــــــــــــة الامـــــــــــــيـــــــــــــــن ==========