دمعه على خد مسجدٍ ينادى يا.............!

بعد التحيه والسلام
أُرِيدُ ان اقطع من زمنكم الغالى والنفيس بضعُ دقائقِ لِنُحلق على بِساطِ السرعه على مسجدنا بقرية ودجليد ونسلطُ عليه الضوء ولنقِف على مشكِلاته ونقوم بحلها معاً ؛ولكن قبل ان أُحلِقَ بكم اريد ان اوضح لكم ماهى رسالة المسجد..؟
رساله المسجد :
لقد كان المسجد وسيظل دائما هو القاعدة الأساسية التي تنبعث منها الدعوة الإسلامية. ورسالة المسجد هي في حقيقة الأمر رسالة الإسلام، رسالة التوحيد والهداية والاعتصام بحبل الله، فهو مكان إعلان العبودية الخالصة لله عز وجل وهو مكان أداء الصلاة التي هي عماد الدين، فإحياء تلك الرسالة هو إحياء لرسالة الإسلام.

ومن أبرز أهداف المسجد صنع المسلم المتكامل البناء في خُلُقِهِ وسلوكه وعمله وعبادته وعلاقته بربه وبنفسه وغيره. فالمسجد هو المحط الأول لكل نهضة وإصلاح في إطار الأمة الإسلامية. والنظرة الواعية إلى مراحل الدعوة الإسلامية تاريخيا تبين أهمية دور المسجد ورسالته العظيمة في بناء الأمة الإسلامية، فقد ارتبط تاريخ الأمة الإسلامية بالمسجد ارتباطا وثيقا، وذلك لأن الإسلام لم يقصر رسالته على أداء الصلوات الخمس فقط، بل تعداه إلى جعله مركز علم وتهذيب ومجلس صلح وقضاء ومحل تشاور المسلمين وملتقى تعاون وتكافل.

[i][i]والان لنركب ذلك البساط ولنحلق ولنرى كيف حالة مسجدنا وهل يحقق تلك الرساله..؟
أريد ان اتكلم بِشفافيه وانسجامٍ وواقِعيه المسجِد فى حالةِ يرثى لها يتكون المسجد من مبْنيْينِ هما:
المبنى الاول الذى تأسس فى عام 1952 وهذا هو المبنى الكبير جداره الداخلى مطلى بالون الاخضر ومنذ ان رأت عينى هذا المسجد لم يغير هذا اللون حتى صار لون الجدار اسود من كثرت الوسخ على الجدار واما فرش المسجد حدث ولا حرج والله اذا ضربت الفرش بطرف اصبعك يخرج الغبار بكثر متناهيه غبار يزكم الانوف واما منبر الامام عباره عن مكان عشعش فيه العنكبوت والحشرات ؛اما ( المصاحف فهى قليلة جداً مع ان معظمها قديمةُ جداً اما الكتب الاسلاميه لا شئ يذكر).
ومن هذه العباره استنتج ان مسجدنا لا يخدم تلك الرساله التى شرحتها فى المقدمه؛والمسجد خالى من حلقات الذكر والدراسه والتعلم سوى حلقةُ تتكون من 5 اشخاص فى الصباح يقرأ فيها حزب من كتاب الله
اما المبنى الثانى فهو عباره عن صاله بناها أحد المتبرعين الاكارم من الناحيه الشماليه للمسجد اما فرش هذه الصاله عباره أبْسِطه قديمه ومشرَطه ويغطيها التراب حتى الجدار اصبح مصدع (مشقق)
بصراحه منتهيه.
ننطلق الى فناء المسجد وهو عباره عن فناء خالى من الحمامات حتى المواسير مافى ومليئ بالاعشاب والحشائش مثل الحواشات نسأل الله العون والسداد
بصراحه هذا هو المسجد الذى يمثل ثقافة وحضاره القريه والله اذا لبست جلابيه بيضاء وذهبت تصلى بعد الصلاه تصبح الجلابيه متسخه جدا كأنك كنت شغال نقل تراب.
بالله عليكم هل هذه حال ...؟
من هذا المنبر أُناشد كل من له ذره من الايمان ان يمد يد العون الى اعمار بيت من بيوت الله
ولو بشئ بسيط
*****عبدالمنعم حسن عوض الله *****